ايمان وشجاعة
بقلم : الكاتب وسام البديري
لقد حدد السيد الشهيد الصدر ( رض ) عنصرين رئيسيين للنصر في المعركة ضد العدو وهما الايمان والشجاعة وهذا نقرأه بكلماته الشهيرة في الجمعة 11 بقوله :
(ان امريكا وان زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم حتى اصبح العالم تجاهها كالقرية الصغيرة كما يعبرون الا انها لن تستطيع ازالة ايمان المؤمنين وقوة الشجعان المجاهدين فانها ان استطاعت السيطرة على اجسادنا فانها لن تستطيع السيطرة على قلوبنا وعقولنا ونفوسنا)
((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ))
بهذه الكلمات حدد السيد الشهيد الصدر (قدس سره) كلا من الاهداف وطرق وطبيعة المواجهة مع اعداء الاسلام حتى النصر فالمرحلة الاولى تمثل الاعداد الصحيح وهو الايمان الحقيقي وليس الظاهري والتمسك بالاوامر والنواهي وتهذيب الانفس وترسيخ ثقافة اسلامية غمرتها الشوائب المختلفة بحكم تعاقب الانظمة الظالمة الاستبدادية بمختلف انتماءاتها من جهة وعدم اداء العالم دوره نحو المجتمع لذلك وضع السيد الشهيد الصدر (قدس سره) اولى القواعد الرئيسية وهي ماعبر عنه بقوله الشهير (( لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة )) والذي تم اختباره بأقصى درجاته من خلال امر المسير لكربلاء وامر النهي وهو ماجسد مرحلة جديدة تتمثل بعرض كل شيء على الشرع وتبيان رأي الحوزة وهذا ما كان يعد ضربا من الخيال اضحى بعهد السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره) حقيقة واقعة مما شكل ضربة حقيقية للنظام المستبد وكان بحق اختبارا لمدى الايمان والثقة العالية التي زرعها السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره ) بنفوس الناس لتتوج بقوله ( هذي هذي حوزتنا هيه هيه قائدنا ) اذ ان الايمان بحد ذاته يتعرض الى تحديات تتصاعد تدريجيا بحكم المواجهة وظروفها التي ستتعامل مع الشجاعة التي تعكس الايمان وهنا لابد ان يسقط من المتاع فلا يكن هذا مستغربا بل انه مؤكد بطبيعة الحال فالايمان يمد النفس بقوة ضبط ذاتية و بشحنات عالية من الشجاعة في مواطن الجهاد في سبيل الله ومن هنا نصل الى نقطة مهمة يلخصها الشهداء بدمائهم التي عكست شجاعتهم وايمانهم الذي يجب ان نقف عنده طويلا متأملين فالسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) يمثل اطروحة التضحية والفداء الحسينية وهذا مصداقه يبدأ من دمائه وولديه الطاهرة وما تلاها ممن استشهد اثر اغتياله من قبل النظام البعثي الكافر لتتلوها مرحلة الحرب ضد استاذ الشر نفسه امريكا في الانتفاضة الاولى والثانية ليعاد استخدام ادوات الشر وتحريكها ضد ابناء هذا الخط الشريف عام 2008 وحتى المرحلة الانية التي توجها شهداء سرايا السلام استمرارا للنهج الثابت الذي يتناسب طرديا ايمانا وشجاعة وصمودا مع التحديات مهما كان نوعها .
لقد حدد السيد الشهيد الصدر ( رض ) عنصرين رئيسيين للنصر في المعركة ضد العدو وهما الايمان والشجاعة وهذا نقرأه بكلماته الشهيرة في الجمعة 11 بقوله :
(ان امريكا وان زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم حتى اصبح العالم تجاهها كالقرية الصغيرة كما يعبرون الا انها لن تستطيع ازالة ايمان المؤمنين وقوة الشجعان المجاهدين فانها ان استطاعت السيطرة على اجسادنا فانها لن تستطيع السيطرة على قلوبنا وعقولنا ونفوسنا)
((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ))
بهذه الكلمات حدد السيد الشهيد الصدر (قدس سره) كلا من الاهداف وطرق وطبيعة المواجهة مع اعداء الاسلام حتى النصر فالمرحلة الاولى تمثل الاعداد الصحيح وهو الايمان الحقيقي وليس الظاهري والتمسك بالاوامر والنواهي وتهذيب الانفس وترسيخ ثقافة اسلامية غمرتها الشوائب المختلفة بحكم تعاقب الانظمة الظالمة الاستبدادية بمختلف انتماءاتها من جهة وعدم اداء العالم دوره نحو المجتمع لذلك وضع السيد الشهيد الصدر (قدس سره) اولى القواعد الرئيسية وهي ماعبر عنه بقوله الشهير (( لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة )) والذي تم اختباره بأقصى درجاته من خلال امر المسير لكربلاء وامر النهي وهو ماجسد مرحلة جديدة تتمثل بعرض كل شيء على الشرع وتبيان رأي الحوزة وهذا ما كان يعد ضربا من الخيال اضحى بعهد السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره) حقيقة واقعة مما شكل ضربة حقيقية للنظام المستبد وكان بحق اختبارا لمدى الايمان والثقة العالية التي زرعها السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس سره ) بنفوس الناس لتتوج بقوله ( هذي هذي حوزتنا هيه هيه قائدنا ) اذ ان الايمان بحد ذاته يتعرض الى تحديات تتصاعد تدريجيا بحكم المواجهة وظروفها التي ستتعامل مع الشجاعة التي تعكس الايمان وهنا لابد ان يسقط من المتاع فلا يكن هذا مستغربا بل انه مؤكد بطبيعة الحال فالايمان يمد النفس بقوة ضبط ذاتية و بشحنات عالية من الشجاعة في مواطن الجهاد في سبيل الله ومن هنا نصل الى نقطة مهمة يلخصها الشهداء بدمائهم التي عكست شجاعتهم وايمانهم الذي يجب ان نقف عنده طويلا متأملين فالسيد الشهيد الصدر ( قدس سره ) يمثل اطروحة التضحية والفداء الحسينية وهذا مصداقه يبدأ من دمائه وولديه الطاهرة وما تلاها ممن استشهد اثر اغتياله من قبل النظام البعثي الكافر لتتلوها مرحلة الحرب ضد استاذ الشر نفسه امريكا في الانتفاضة الاولى والثانية ليعاد استخدام ادوات الشر وتحريكها ضد ابناء هذا الخط الشريف عام 2008 وحتى المرحلة الانية التي توجها شهداء سرايا السلام استمرارا للنهج الثابت الذي يتناسب طرديا ايمانا وشجاعة وصمودا مع التحديات مهما كان نوعها .