لنا النصرُ، أو النصرُ
بقلم : السيد جليل النوري
إعتادت أرضنا، أنْ لا ترتوي الا من دماء أبنائنا، فهي تتزلزل شوقاً، تريد احتضان أجسادهم ولفّـها بين جنبيها٠٠
وفي ذات الوقت، هي لا ترقص الا على أزيز عزف بنادقهم، وصرخات حناجرهم٠٠
لا تهدأ بالاً، الا بوقع خُطاهم ودبيب تقدّمهم٠٠
صولاتهم، تُـذكّرنا بصولات جند علي٠٠
وشجاعتهم، تُـزاحِم شجاعة بُرير ومالك٠٠
لا يهابون الموت، ولا يعرف قاموسهم معنى الخوف٠٠
حين يُـقرّرون، تسهل أمامهم الصعاب٠٠
حملوا في قلوبهم حُباً لأبٍ، لا يشبهه الآباء٠٠
لبسوا القلوب على الدروع، ليُعجِّـلوا بلقاء محمد وآله٠٠
أحبّـوا الله، وأحبّـوا طريق أوليائه، فنالوا الحُسنَيين٠٠
نصرٌ وشهادة٠٠
وما أجملهما معاً٠٠
للمُنتصرين:
سلامٌ بحجم قلوبكم المـُمتلِئة بالطيب٠٠
وللشهداء:
رجاء٠٠
قَــبِّـلوا جبهة أبينا وأبيكم الصدر٠٠
وأبلغوه عنّـا السلام٠٠
جليل النوري
يوم الاحد الموافق للسابع من ذي القعدة للعام ١٤٣٦
إعتادت أرضنا، أنْ لا ترتوي الا من دماء أبنائنا، فهي تتزلزل شوقاً، تريد احتضان أجسادهم ولفّـها بين جنبيها٠٠
وفي ذات الوقت، هي لا ترقص الا على أزيز عزف بنادقهم، وصرخات حناجرهم٠٠
لا تهدأ بالاً، الا بوقع خُطاهم ودبيب تقدّمهم٠٠
صولاتهم، تُـذكّرنا بصولات جند علي٠٠
وشجاعتهم، تُـزاحِم شجاعة بُرير ومالك٠٠
لا يهابون الموت، ولا يعرف قاموسهم معنى الخوف٠٠
حين يُـقرّرون، تسهل أمامهم الصعاب٠٠
حملوا في قلوبهم حُباً لأبٍ، لا يشبهه الآباء٠٠
لبسوا القلوب على الدروع، ليُعجِّـلوا بلقاء محمد وآله٠٠
أحبّـوا الله، وأحبّـوا طريق أوليائه، فنالوا الحُسنَيين٠٠
نصرٌ وشهادة٠٠
وما أجملهما معاً٠٠
للمُنتصرين:
سلامٌ بحجم قلوبكم المـُمتلِئة بالطيب٠٠
وللشهداء:
رجاء٠٠
قَــبِّـلوا جبهة أبينا وأبيكم الصدر٠٠
وأبلغوه عنّـا السلام٠٠
جليل النوري
يوم الاحد الموافق للسابع من ذي القعدة للعام ١٤٣٦