هي لك ياشهيد
بقلم : الحاج عادل الراشدي
لم تترك الشعوب يوماً الا وخلدت تاريخ تضحياتها وكتبت بحروف من ذهب أسماء تلك التضحيات على وجه تاريخها وارثها لتكون منارها نحو المجد والخلود , عراقٌ لايزال فيه الكثير من العطاء من اجل هذه الارض الطيبة لم يترك لنا الدهر والايام الا وتسطر وتطرق سجل التاريخ بمجد ووسام شرف يُعلق على صدور الشرفاء من ابناء هذا الوطن الطيب الا وهم الشهداء المشروع الالهي الكبير الذي وجد من اجل التوفيق واستمرار العمل الجهادي ومن اجل حفظ الارض ومن فيها ببركة هذه الدماء الطاهرة التي تراق على جوانبه الشهداء .
جميعنا نرغب بخاتمة كتلك التي نالها شهيدنا الغالي (( احمد عبد الحسن المنصوري)) الا وهي الشهادة في سبيل الله لما لها من منزلة عند الله ، ويا لها من منزلة قد يصل اليها العبد اعدت للشهداء فهي اعظم منزلة بعد الوسيلة التي اعدت لمحمد صلى الله عليه وآله .
الشهادة في سبيل الله هي نيل لرحمة الله وعفوه ورضوانه وقد فاز بها شهيدنا الغالي , فإن الشهداء ان استشهدوا فإن مرجعهم الى الله عز وجل ، فالدنيا بالنسبة للمجاهدين والشهداء هي مجرد حطام فانية غير باقية فهم باعوا الأرض بما رحبت بهم لجنة عرضها السموات والأرض فقال تعالى (وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ آل عمران/158) .
فهنيئاً لك يا شهيد فهي لك فقد فزت بها والله فسلامٌ عليك بما صبرت واحتسبت ونعم عقبا الدار . فلا تنسانا وتنسى قائدك واخواتك من المجاهدين من دعواتك الطيبة لهم اما النصر او الشهادة لأنك عند ذي العرش العظيم (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ القمر/55) .
لم تترك الشعوب يوماً الا وخلدت تاريخ تضحياتها وكتبت بحروف من ذهب أسماء تلك التضحيات على وجه تاريخها وارثها لتكون منارها نحو المجد والخلود , عراقٌ لايزال فيه الكثير من العطاء من اجل هذه الارض الطيبة لم يترك لنا الدهر والايام الا وتسطر وتطرق سجل التاريخ بمجد ووسام شرف يُعلق على صدور الشرفاء من ابناء هذا الوطن الطيب الا وهم الشهداء المشروع الالهي الكبير الذي وجد من اجل التوفيق واستمرار العمل الجهادي ومن اجل حفظ الارض ومن فيها ببركة هذه الدماء الطاهرة التي تراق على جوانبه الشهداء .
جميعنا نرغب بخاتمة كتلك التي نالها شهيدنا الغالي (( احمد عبد الحسن المنصوري)) الا وهي الشهادة في سبيل الله لما لها من منزلة عند الله ، ويا لها من منزلة قد يصل اليها العبد اعدت للشهداء فهي اعظم منزلة بعد الوسيلة التي اعدت لمحمد صلى الله عليه وآله .
الشهادة في سبيل الله هي نيل لرحمة الله وعفوه ورضوانه وقد فاز بها شهيدنا الغالي , فإن الشهداء ان استشهدوا فإن مرجعهم الى الله عز وجل ، فالدنيا بالنسبة للمجاهدين والشهداء هي مجرد حطام فانية غير باقية فهم باعوا الأرض بما رحبت بهم لجنة عرضها السموات والأرض فقال تعالى (وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ آل عمران/158) .
فهنيئاً لك يا شهيد فهي لك فقد فزت بها والله فسلامٌ عليك بما صبرت واحتسبت ونعم عقبا الدار . فلا تنسانا وتنسى قائدك واخواتك من المجاهدين من دعواتك الطيبة لهم اما النصر او الشهادة لأنك عند ذي العرش العظيم (فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ القمر/55) .