سماحة السيد القائد: يدعو الاطراف السياسية الى ضبط النفس وعدم الانسحاب من العملية السياسية وكبادرة حسن نية يعلن عن تجميد لواء اليوم الموعود وسرايا السلام
أجاب سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) على سؤال قدم لسماحته حول ما يشهده العراق من انفلات امني بسبب الكثير من المليشيات المسلحة وممارساتها من قتل وخطف وانتهاك الحرمات وخاصة في العاصمة بغداد واخرها حادثة اغتيال الشيخ قاسم سويدان الجنابي ومجموعة من مرافقيه واختطاف أحد النواب في نفس الحادث حيث اجاب سماحته : الم أقل لكم بأن العراق لا يعاني من ( شذاذ الآفاق ) فحسب بل انه سيعاني من الميليشيات " الوقحة " أيضاً الم أقل لكم انه يجب تسليم الجيش العراقي زمام الأمور الم أقل لكم أن الحقبة السابقة قد أفاءت على العراق بازدياد نفوذ المليشيات و شذاذ الآفاق وتسلّـطهم على رقاب الشعب المظلوم. الم أخبركم بأن هناك من يريد المساس بأمن العراق واستقراره ويسعى لإضعاف الحكومة الجديدة التي أنهت ( الولاية الثالثة ) وقال سماحته كل تلك أسباب تعالوا معا لنتلافاها من خلال عدة امور منها: دعوة سماحته للجهات السياسية الى ضبط النفس وعدم الانسحاب من العملية السياسية التي بدأت تتكامل شيئاً فشيئا وابدى اعزه الله استعداده التام للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على كشف المجرمين الذين قاموا بتلك الجريمة النكراء وكإثبات لحسن نية لتكون بداية لتأسي الاخرين بها أعلن ايده الله عن تجميد كل من :- ( لواء اليوم الموعود ) و ( سرايا السلام ) مع بقاء تجميد الجهات الأخرى الى أجل غير مسمّى. داعياً كتلة الاحرار العمل على توحيد الصف السياسي وكتابة ميثاق سياسي مع باقي الكتل حتى لا تراق دماء في العراق فيحقن الدم الشيعي والسني والمسيحي وغيره على حد سواء، وختم جوابه اعزه الله قائلا : ولتعلموا أن إراقة الدم الشيعي لا يعني أن نعتدي على غيرنا بغير حق... فالتشدد هو الذي أضعف الاعتدال... فهلموا معاً الى أن نتحلّى بالاعتدال ونبذ العنف والتشدد.